اذهب الى الأسفل
اعصار
اعصار
الاوسمة : أضداد القاموس المحيط A3zz-c11
المساهمات : 241
نقاط : 456
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 13/08/2018
https://ahla-team.ahlamontada.com

أضداد القاموس المحيط Empty أضداد القاموس المحيط

الثلاثاء أغسطس 14, 2018 7:25 am
أضداد القاموس
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبه/ يوسف السناري
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد... فهذه حروف الأضداد التي جاءت في معجم القاموس المحيط للفيروزآبادي، قد استخرجتها من ثِنْي هذا الكتاب النفيس، وقد بلغت هذه الحروف قرابة الثلاثمائة، وهي تنقسم إلى أفعال وأسماء تأتي على المعنى وضده، وقد كان الفيروز يشير إليها بلفظة: "ضد" ثم يشير إلى المعنى وعكسه، وكثير مما ذكره يحتاج منا إلى تمحيص وتفتيش ومراجعة، ففي بعضها نظر في إثبات كونها من حروف الأضداد، وذلك لاختلاف تصريفها في المعنى وضده، أو لاختلاف وقع في تركيبها، كأن تكون الكلمة الواحدة تحمل المعنى وضده مع اختلاف في الفعل لزومة وتعدية كأن يكون الفعل متعديا بمعنى ولازما قد تعدى بحرف جر يحمل ضد المعنى الآخر في فعله المتعدي بنفسه، أو يكون الفعل الواحد متعديا بحرفي جر متغايرين، يحملان المعنى وضده، ومثال ذلك ما ذكره صاحب القاموس في قوله: أقْرَنَ للأمرِ: أطاقَهُ، وقَوِيَ عليه، كاسْتَقْرَنَ، و[أقرن] عن الأمرِ: ضَعُفَ، ضِدٌّ". ص (1224).
فالفعل "أقرن" تعدى في المثال الأول بحرف الجر "اللام" بمعنى: قوي عليه، ثم تعدى بحرف جر مختلف هو "عن" وحمل في دلالته ضد معناه وهو "ضعف". وما أظن والحالة هذه أن يكون هذا الحرف من الأضداد؛ لاختلاف التركيب في المثالين، ولم أقف على أحد قد نص على أن هذا الحرف الذي ذكره الفيروز من حروف الأضداد وقد جاء اسم الفاعل "مُقْرِن" من الفعل "أقرن" في الكتاب العزيز في قوله تعالى {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: 13] أَيْ مُطِيقِينَ. انظر: العين (5/143)، والصحاح للجوهري (6/2181).
وقد شك الفيروز في نسبة بعض هذه الحروف إلى الأضداد وكان يعبر عن ذلك بعبارة: "كأنه ضد". وستأتيك في هذا البرنامج إن شاء الله في محلها.
وقد فات صاحب القاموس ذكر بعض حروف الأضداد التي ذكرها من صنف في الباب، وسأسرد لك الآن بعض ما فاته من هذه الحروف من كتاب "الأضداد" لابن الأنباري .
[بعض فوائت أضداد القاموس من كتاب الأضداد لابن الأنباري]:
1- الظن: يكون بمعنى الشك واليقين فهو من الأضداد. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (14).
2- رجا يرجو رجاء، قال بعض أهل اللغة: رجوت حرف من الأضداد يكون بمعنى الشك والطمع ويكون بمعنى اليقين. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (16).
3- حسِبْتُ حرف من الأضداد يكون بمعنى الشك ويكون بمعنى اليقين. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (21).
4- خِلْتُ حرف من الأضداد؛ ويكون بمعنى الشك واليقين. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (22).
5- عسى حرف من حروف الأضداد، ويكون بمعنى الشك واليقين. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (22).
6- النِّدُ: من حروف الأضداد يكون بمعنى الضد والمثل. هكذا ذكر ابن الأنباري. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (23).
7- عسعس حرف من حروف الأضداد فيقال: عسعس الليل أقبل وأدبر ومنه قوله تعالى {والليل إذا عسْعَسَ} ونقل ابن الأنباري إجماع أهل التفسير على أن معنى "عسعس" في الآية: أدبر. وحكي عن بعضهم أنه قال: دنا من أوله وأظلم. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (32). وقد ذكر صاحب القاموس المعنيين من غير أن ينص على الضد فاكتفى بالمثال عن النص على أن الحرف من حروف الأضداد. انظر: القاموس ص (558).
8- "الوامق: من الأضداد يأتي بمعنى المُحِبِّ والمُحَبّ". ولم ينص صاحب القاموس عليه. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (34)، والقاموس ص (929).
9- صار حرف من الأضداد يقال: صرتُ الشيءَ إذا جمعته وصرته إذا فرَّقته. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (36).
10- سواء من الأضداد يأتي بمعنى غير ويأتي بمعنى عين الشيء. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (40)، والقاموس ص (1297).
11- السامد من الأضداد يأتي بمعنى: اللاهي. في كلام أهل اليمن، ويأتي في كلام طيئ بمعنى الحزين. وقد أتى في الكتاب العزيز بمعنى "اللاهي" كقوله تعالى {وأنتم سامدون} أي لاهون.
12- المولى من الأضداد: يكون بمعنى المعتِق والمعتَق، أي السيد والعبد. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (46).
13- الضراء من الأضداد يأتي بمعنى الماشي في الموضع البارز المنكشف والموضع المستتر الذي تستره الأشجار. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (52).
14- شعبتُ من الأضداد يقال: شعَبْتُ الشيءَ إذا جمعته وفرَّقته. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (53).
15- ذَعُور من الأضداد يقال: فلان ذَعُور أي ذاعر ومذعور. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (57).
16- قسَط حرف من الأضداد يقال: قسط الرجل إذا عدل وإذا جار. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (58).
17- كان من الأضداد، فيقال: كان للماضي وكان للمستقبل، ومثله مضارعه "يكون". انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (60).
18- برَّدتُ من الأضداد يقال: برَّد الشيءَ على المعنى المعروف، ويقال: برَّد الشيءَ إذا أسخنه. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (63).
19- أفرَطْتُ حرف من الأضداد يقال: أفرطت الرجلَ، إذا قدمته وأخَّرته. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (71).
20- البَيْن: يكون فُرْقة ووصْلا. فهو من حروف الأضداد، واكتفى صاحب القاموس بذكر المعنى وضده، ولم ينص على أنه من الأضداد، وقد ذكره ابن الأنباري في كتابه الأضداد فقال: البين: الفراق، والوصال. ص (75).
21- المستخفي من الأضداد يكون بمعنى الظاهر والمتواري المستتر. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (76).
22- السارب من الأضداد يكون بمعنى المستتر والظاهر. والمستخفي والسارب أتيا في قوله تعالى { وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ}.
انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (76).
23- الدائم من الأضداد يقال للشيء الساكن والمتحرك: دائم. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (83).
24- السميع من الأضداد يقال: السميع للذي يسمَع والسميع للذي يُسْمِعُ غيره. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (83).
25- عفا من الأضداد يقال: عفا الشيءُ إذا نقص وإذا زاد. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (86).
26- الذَّفَر من الأضداد، يقال: شمِمْتُ للطيب ذَفَرًا، وللنَّتنِ ذَفَرًا، فهو يقال للرائحة الكريهة والرائحة الطيبة، فالذفر حدة الريح في الطيب والنتن جميعا، أما الدَّفْر بتسكين الفاء مع الدال فلا يقال إلا في النتن. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (88).
27- وثَب حرف من الأضداد يقال: وثب الرجل إذا نهض، وحمير تقول: وثب الرجل إذا قعد. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (91-92).
28- أخفيت حرف من الأضداد يقال: أخفيت الشيءَ: إذا سترته، وإذا أظهرته. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (95).
29- تهيَّبتُ الطريق وتهيَّبني الطريق بمعنى، وهذا من الأضداد. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (95).
30- المأْتم حرف من الأضداد، فهو يقال للنساء المجتمعات في الحزن والفرح. انظر: الأضداد ص (103). وقد ذكره صاحب القاموس من غير أن ينص على أنه من الأضداد فاكتفى بذكر المعنى وضده، فقال: " المأتم، كمقعد: كل مجتمع في حزن أو فرح، أو خاص بالنساء، أو بالشواب". ينظر: القاموس ص (1074).
31- السليم حرف من الأضداد يقال: سليم للسالم وسليم للملدوغ. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (105).
32- غَرِضَ حرف من الأضداد يقال غرِض غَرَضا: إذا ضجر وملَّ، وإذا اشتقاق. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (106). وقد ذكره الفيروز في موضعه من غير أن ينص على أنه من الأضداد فقال: الغَرَض محركة (ج): أغراض، ا لضجر، والملال، والشوق. ص (648). وقد ذكر الجوهري الحرف في الصحاح (3/1093) متعديا بحرف الجرف "إلى" بمعنى الاشتياق فقال: غرِضْتُ إليه بمعنى اشتقت إليه.
33- بَعْد حرف من الأضداد، يكون بمعنى التأخير على المعنى المعروف، ويكون بمعنى "قبل" ومن الثاني عند بعض العلماء قوله تعالى { لَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)}.
انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (107-109).
34- و"إذ" و"إذ" حرفان من الأضداد تكون "إذ" للماضي و"إذا للمستقبل وهذا هو المشهور فيهما، وتكون إذ للمستقبل، وإذا للماضي إذا شُهر المعنى ولم يقع فيه لبس. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (117).
35- "مَقْتَوين" حرف من الأضداد. يقال: رجل مقتوين إذا كان خادما، وإذا كان مالكا. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (120).
36- "مُقْوٍ" حرف من الأضداد، يقال: رجل مُقْوٍ. إذا كان ركابه قوية وحاله حسنة، وإذا ذهب زاده، وعطِبَتْ ركابه، من قولهم: قد أقوى المنزل إذا خلا من أهله. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (122).
37- "أَمَم" حرف من الأضداد. يقال: أَمْر أَمَم إذا كان عظيما وإذا كان صغيرا. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (123).
38- خائف حرف من الأضداد يقال: رجل خائف إذا كان يخاف غيره، وسبيل خائف إذا كان مخوفًا. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (125).
39- "العائذ" حرف من الأضداد يكون بمعنى الفاعل ويكون بمعنى المفعول يقال: رجل عائذ بفلان بمعنى "فاعل". و"ناقة عائذ": حديثة النتاج وهي مفعولة؛ لأن ولدها يعوذ بها. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (125-126).
40- "أمر عارف" أي معروف، "ورجل عارف" إذا كان فاعلا.
41- "ما هو بحازم الرأي": أي بمحزوم الرأي.
42- يقال: طلقها تطليقة بائنة: أي مُبانة، ويقال: ما عنده بائتة ليلة. أي مَبيت ليلة.
43- يقال: "اللهم لا تجعل الناس صائري": أي مصيري.
44- ويقال: رجل طاعمٌ كاس إذا كان فاعلا، وإذا كان مُطْعَمًا مكسوًّا.
انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (126).
45- يقال: رجل نائم، وليل نائم إذا كان مَنُومًا فيه. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (127).
46- ويقال: رجل عازم وأمر عازم: أي معزوم عليه. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (127).
47- ويقال: ليل أعمى إذا كان يُعْمِي الناس، ونهار أعمى إذا لم يبصر الناس فيه. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (127).
48- العاصم من الأضداد؛ يقال: الله عاصم لمن أطاعه، ويقال: رجل عاص، أي معصوم. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (128).
49- الغابر حرف من الأضداد. يقال: غابر للماضي وغابر للباقي. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (129).
50- الأَوْن حرف من الأضداد؛ يقال: الأون للرفق والدعة، والأون للتعب والمؤونة. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (130).
51- ضِعْفُ حرف من الأضداد عند بعض أهل اللغة، يكون ضِعْف الشيء مثله، ويكون مثليه. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (131).
52- مثْل حرف من الأضداد ، يقال: "مثْل" للمُشْبِه للشيء، والمعادل له، ويقال: "مثل" للضعف، فيكون واقعا على المثلين، هذا عند الفراء، وذكر ابن الأنباري إنكار بعض البصريين له. وأنكره ابن الأنباري أيضا وقال: لا حجة على الفراء في هذا. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (132-133).
53- سمع حرف من الحروف التي تشبه الأضداد؛ يكون بمعنى وقع الكلام في أذنه أو قلبه، ويكون "سمع" بمعنى أجاب. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (136).
54- خِفْتُ حرف من الأضداد، يكون بمعنى الشك، ويكون بمعنى اليقين (العلم). فمن الأول فمن الثاني قوله تعالى: { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا} قال أبو عبيدة وقطرب: معناه علمت. وقوله: {إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ} معناه إلا أن يعلما. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (137).
55- ويقال: للغسَّاق: البارد المنتن بلسان الترك، والغساق البارد، يحرق كما يحرف الحار، ويقال: الغساق البارد الذي لا يقدرون على شربه كما لا يقدرون على شرب الحميم من حرارته. والغساق: ما يغسق من صديد أهل النار أي ما يسيل. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (138-139).
56- وقال بعض أهل اللغة: أوزعتُ حرف من الأضداد؛ يقال: أوزعت الرجل، إذا أغريته بالشيء وأمرته به، وأوزعته، إذا نهيته وحسبته عنه. وقال ابن الأنباري: والصحيح عندنا أن يكون "أوزعت" بمعنى أمرت وأغريت، و"وزعت" بمعنى حسبت. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (139).
57- "برِح" حرف من الأضداد؛ يقال: برِح الخفاءُ: إذا ظهر، وقال أبو العباس: أصل "برح" صار في بَرَاح من الأرض، وهو البارز المنكشف، والخفاء: المستور المكتوم، فإذا قال قائل: برح الخفاء؛ فمعناه ظهر المكتوم، وقال قطرب: يقال: برِح الخفاء، يراد به استتر وخفي فهذا مضادّ الأول. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (141-142).
58- والرَّبيبة حرف من الأضداد، قال قطرب: يقال: ربيبة للتي تُربِّب، وربيبة للتي تربَّب، والربيبة: ابنة امرأة الرجل من غيره، والربيب: ابن امرأته من غيره. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (142).
59- أَرمَّ حرف من الأضداد، يقال: أرمَّ العظم: إذا بَلِيَ، وأرمَّ العظم إذا صار فيه مُخٌّ، والرِّمة: البِلَى، والرِّمة: السمن. انظر: الأضداد لابن الأنباري ص (146).
60- عزَرْتُ حرف من الأضداد يقال: عزَرْتُ الرجلَ إذا أكرمته، وعزرته إذا لمته وعنفته. انظر: الأضداد ص (147).
61- خجِل حرف من الأضداد يقال: خجِل الرجل إذا مرِح، وإذا كسل. ص (151).
62- راغ حرف من الأضداد يقال: راغ فلان على القوم إذا أقبل عليهم، وإذا ولَّى عنهم وذهب. ص (153).
63- غفر حرف من الأضداد يقال: غفر المريض يغفر: إذا نُكس في وجَعه ويقال: إذا برأ. ص (154).
64- المنين حرف من الأضداد؛ يقال: حبل منين إذا كان ضعيفا قد ذهبت مُنَّتُه أي قُوَّته.
وقال جماعة من أهل اللغة: يقال: حبل منين إذا كان قويا، والمُنَّة أيضا تقع على معنيين متضادين. يقال للقوة: مُنَّة، وللضعف: مُنَّة. ص (155).
65- الفاري حرف من الأضداد؛ يقال: للذي يقطع الأديم: فارٍ، وللذي يخرزه: فارٍ. ص (158).
66- ومما يشبه الأضداد: "الأصفر" يقع على الأصفر وربما أوقعته العرب على الأسود. ص (160).
67- ومن الحروف المشبهة للأضداد "الكأس" يقال: للإناء: كأس، وللشراب الذي فيه كأس. ص (162).
68- الظعينة: المرأة في الهودج والظعينة: الهودج. ص (164).
69- الراوية: يقال للمزادة: راوية، وللبعير الذي يحمل المزادة راوية. ص (164).
70- أَرْوَنان: يقال: يوم أرْونان: إذا كان صعبا، وإذا كان سهلا، وإذا كان فيه خير، وإذا كان فيه شر. ص (165).
71- الشِّفُّ: حرف من الأضداد، يقال: للزيادة شِفٌّ، وللنقصان شِفٌّ، فمن الزيادة قولهم: فلان حريص على الشِّفِّ، ويقال: فلان أشفُّ من فلان أي أكبر منه. ص (166).
72- المشمولة من الأضداد يقال: خلائق مشمولة إذا كانت مباركة حسنة، وخلائق مشمولة إذا كانت نكدة مشؤمة. ص (168).
73- تأثَّم حرف من الأضداد، يقال: قد تأثم الرجل إذا أتى ما فيه المأثم، وتأثَّم إذا تجنب المأثم. ص (169).
74- قلَص حرف من الأضداد يقال: قلص الشيء إذا قصُر وقل، وقلص الماء إذا جمَّ وزاد. ص (171).
75- خبَت حرف من الأضداد، يقال: خبت النارُ إذا سكنت، وخبت إذا حميت. ص (175).
76- القريع حرف من الأضداد وكذلك المقروع، يقال: فلان قَريع بني فلان إذا كان سيدهم، وكذلك هو مقروع بني فلان، والقريع من الإبل أيضا الكريم الذي يُنتَخب للفِحْلة، والقريع أيضا منها المرذول الذي يُقرع أنفه رغبة عن فحلته. ص (178).
77- تصدق حرف من الأضداد، قاله بعض أهل اللغة، يقال: قد تصدق الرجل إذا أعطى وهو المعروف المشهور عند أكثر العرب، وقد تصدق إذا سأل وهو القليل في كلامهم. ص (179).
78- تحنَّث حرف من الأضداد، يقال: تحنَّث الرجل إذا أتى الحِنْث، وقد تحنَّث إذا تجنب الحِنث (الإثم العظيم). ص (180).
79- بعض حرف من الأضداد يكون بمعنى بعض الشيء وبمعنى كله، وقال بعضهم: بعض ليس من الأضداد، ولا يقع على الكل أبدا. ص (181).
80- ومما يشبه حروف الأضداد (نحن) يقع على الواحد والاثنين والجميع والمؤنث. ص (182).
81- العَقُوقُ حرف من الأضداد، يقال: عَقُوق للحامل وعقوق للحائل. ص (185).
82- توسَّد حرف من الأضداد، قاله ابن قتيبة، يقال: توسَّد فلان القرآن إذا نام عليه وجعله كالوسادة له، فلم يُكثر تلاوته ولم يقم بحقه، ويقال: توسَّد القرآن إذا أكثر تلاوته، وقام به في الليل فصار كالوسادة وبدلا منها، وكالشعار والدثار. وهو عند ابن الأنباري لا يقال: توسد القرآن إلا في الذم، لأن متوسد القرآن هو النائم عليه، والجاعل له كالوسادة. ص (178).
83- وقال بعض أهل العلم: "إنْ" حرف من الأضداد أعني المكسورة المخففة، يقال: إن قام عبد الله، يراد به، ما قام عبد الله، وقال جماعة من العلماء في تفسير قوله جل وعز {فذكر إن نفعتِ الذكرى} معناه: فذكر قد نفعت الذكرى، وكذا قوله: {ولقد مكَّنَّاهم فيما إن مكَّناكم فيه} معناه "في الذي قد مكناكم فيه". وقال الزمخشري في الكشاف، والقرطبي في تفسيره (19/118): هل: بمعنى قد، قاله الكسائي والفراء وأبو عبيدة. وقد حكي عن سيبويه هل بمعنى قد، وقيل هي على بابها من الاستفهام المحض، والمراد به التقرير والجواب: بلى قد أتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا. ص (189).
84- المتظلِّم حرف من الأضداد، يقال للرجل الظالم: متظلِّم، وللمظلوم متظلِّم. ص (191).
85- هل حرف من الأضداد؛ تكون استفهاما عما يجهله الإنسان ولا يعلمه؛ فيلتمس الإنسان العلم وزوال الشك، فتقول: هل قام عبد الله؟ وتكون "هل" بمعنى "قد" في حال العلم واليقين وذهاب الشك.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى