اذهب الى الأسفل
اعصار
اعصار
الاوسمة : فصل في التاء الأخيرة، والهمزتين المتتاليتين أول الكلمة A3zz-c11
المساهمات : 241
نقاط : 456
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 13/08/2018
https://ahla-team.ahlamontada.com

فصل في التاء الأخيرة، والهمزتين المتتاليتين أول الكلمة Empty فصل في التاء الأخيرة، والهمزتين المتتاليتين أول الكلمة

الثلاثاء أغسطس 14, 2018 7:11 am
فصل
(في التاء الأخيرة، والهمزتين المتتاليتين أول الكلمة)
والتا إذا تمنع من صرف العلم *** فرسمها بالهاء باد كالعلم
وإن تكن كمثل بنت قامت *** فإنها بالتاء ما أقامت
والواو والياء إذا ما أبدلت *** من همزة من بعد مثلها أتت
فالفظهما في الوصل همزا ساكنا *** مثل اؤتمن وائت وقطعا أعلنا
وإن يكن أمر أتى من نحو ود *** فلفظ واو بعد رسم اليا ورد

الشرح المبسط:
والتا إذا تمنع من صرف العلم *** فرسمها بالهاء باد كالعلم

ترسم تاء التأنيث المتحركة هاء في نهاية الكلمة لأنها تلفظ عند الوقف عليها هاء، والوقف والابتداء معتبران في الرسم، وقد زيد عليها ضمن علامات الضبط نقطتان تمييزا لها عن الهاء الخالصة، وشاع استعمال التاء المربوطة اسما لها في المصطلح الإملائي الحديث، تمييزا عن التاء المبسوطة أو المفتوحة. والأصل في هذه التاء أن تكون علامة للتأنيث وقد تدخل لمعان غير التأنيث كالدلالة على الوحدة، والمبالغة، والتوكيد، وغير ذلك... وتدخل على الأسماء المعربة، ولم تدخل على شيء من المبنيات سوى اسم الإشارة (ثَمَّ ) بفتح الثاء، والصحيح أنها هاء السكت أجريت خطأ مجرى التاء، ثم شاع ذلك. ومن الخطأ أيضا ما شاع حديثا قول بعض المثقفة (ومن ثُم ) بضم الثاء والصحيح فتحها.
.........................

وإن تكن كمثل بنت قامت *** فإنها بالتاء ما أقامت

أي ترسم التاء في نهاية الكلمة تاء، إذا لفظت حال الوقف عليها تاء؛ وذلك في أحوال:
· التاء المبدلة من واو أو ياء أصليين وتسد مسد علامة التأنيث، وذلك في كلمتي أخت وبنت، فالتاء في أخت مبدلة من واو، وفي بنت مبدلة من ياء على الراجح، وهما علامتان للتأنيث، والفرق بينهما وبين التاء المرسومة هاء أن تلك زائدة وما قبلها مفتوح لفظا أو تقديرا، وهاتان مبدلتان من أصل وما قبلهما ساكن.
· التاء الساكنة اللاحقة بالأفعال الماضية دلالة على تأنيث مرفوعها، نحو قالت وقيلت وكانت.
· التاء المفتوحة اللاحقة ببعض الحروف نحو: رُبَّتَ ولات وثُمَّتَ بضم الثاء .
· التاء الأصلية وتكون في الاسم المعرب نحو بيت وصوت وصمت ، والمبني نحو أنت وذيت وكيت وتكون في الفعل نحو مات وسكت وبتَّ ، وتكون في الحرف نحو ليت واسم الفعل نحو هيت.
.....................


والواو والياء إذا ما أبدلت *** من همزة من بعد مثلها أتت
فالفظهما في الوصل همزا ساكنا *** مثل اؤتمن وائت وقطعا أعلنا

إذا توالت همزتان في أول الكلمة فلذلك أحوال
· أن تكون الهمزتان قطعا ومن بنية الكلمة نفسها، وأخراهما ساكنة ، وفي هذه الحالة تبدل الهمزة الآخرة منهما ( الساكنة) حرفا يجانس حركة الأولى، إبدالا دائما، فالفعل آمن أصله أّأْمن، قلبت الهمزة الثانية ألفا مجانسا لفتحة الهمزة الأولى فأصبح أامن، ثم حذفت الألف رسما كراهة توالي ألفين واستعيض عنها بشكلة المد فوق الأولى هكذا (آمن)، وهو الشائع، وبعضهم يرسم الأولى (ء) قطعة على السطر هكذا (ءامن) وعليه رسم المصحف.
وكذلك كلمة إيمان أصلها إئمان، رسمت الثانية ياء دائمة مجانسة لكسرة الأولى (إيمان)، أما الفعل المضارع المسند إلى ضمير المتكلم (أومن) فأصله أؤمن، رسمت همزته الساكنة واوا لمجانسة ضمة الأولى.
· أن تكون الهمزتان قطعا والأولى ليست من بنية الكلمة، بل حرف استفهام، والأخرى متحركة لأنها أول الكلمة ولا يبدأ بساكن. وفي هذه الحالة تبقى الهمزتان ألفين في الرسم، وجوز توالي الألفين نية الانفصال، فالحرف الداخل على أول الكلمة وإن اتصل في الرسم إلا أنه لا يعد جزءا من الكلمة، والهمزة بعده تبقى على حكم الهمزة الابتدائية، بخلاف الحرف المتصل بآخر الكلمة، فهو يغير حكم الهمزة المتطرفة إلى حكم الهمزة المتوسطة. لذا يكتب في مصطلح الرسم الإملائي نحو : أأنتم ، أإنكم ، أأُنبئكم بألفين. أما في رسم المصحف فتبدل الآخرة إلى حرف يجانس حركة الأولى هكذا: أأنتم، أئنكم، أؤنبئكم، وقد يشيع رسم المصحف في بعض كلمات نحو : لئن رسمت همزة إن على ياء مجانسة لحركة اللام والقياس في الإملاء أن تكتب لإن.
· أن تكون أولى الهمزتين وصلا وأخراهما قطعا ساكنة، وفي هذه الحالة ترسم الهمزة الثانية على حرف يجانس حركة الأولى، وقد مثل الناظم لذلك باؤتمن مبنيا لما لم يسم فاعله، وائت أمرا من أتى ، ولا تكون همزة الوصل في الأفعال إلا مكسورة أو مضمومة . هذا من جهة الرسم، أما من جهة اللفظ فلها حكمان:
الأول: عند البدء بالكلمة، وفيها تقطع همزة الوصل، فيلتقي همزتا قطع، في الكلمة الواحدة أخراهما ساكنة (الحالة الأولى)، فتبدل الأخيرة ياء أو واوا صريحة مجانسة لحركة الأولى ، فتلفظ (إيت ، أوتمن) ويبقى الرسم ( ائت، اؤتمن).
الآخر: عند الإدراج ووصل الكلمة بما قبلها، وفيه تحذف همزة الوصل لفظا وتلفظ الأخرى قطعا ساكنة ؛ فنحو (يا زيد ائتني بقلم) تلفظ ( يا زيدُؤتني بقلم)، ونحو (من اؤتمن غير ضامن) تلفظ ( منئتمن غير ضامن) ويبقى الرسم كما هو مراعاة للبدء.
إذا اتصلت الواو أو الفاء بمثل (ائت) و (اؤمر) فيجوز مراعاة نية الانفصال فتكتب (وائت، فائت، واؤمر، فاؤمر) ويجوز (وأت، فأت، وأمر، فأمر)
· أن تكون أولى الهمزتين قطعا وأخراهما وصلا، وذلك إذا دخلت همزة الاستفهام (أو التسوية) على كلمة مبدوءة بهمزة وصل:
أما في الرسم فتحذف همزة الوصل مطلقا بعد همزة الاستفهام ، وأما في اللفظ فتحذف همزة الوصل إن كانت مكسورة، أو مضمومة نحو : أستغفرت، أبنك هذا؟ .. ، أَسْتُقْبِلْتَ في المطار
وتبدل ألفا إذا كانت مفتوحة، ولا تكون مفتوحة إلا مع أل التعريف، ويستدل على الألف برسم شكلة المد، نحو آلدرس انتهى.
.............................

· وإن يكن أمر أتى من نحو ود *** فلفظ واو بعد رسم اليا ورد

الفعل المثال إذا لم تحذف فاؤه في المضارع نحو: وجل يوجل ووهل يوهل وولع يولع وينع يينع فإن الأمر منه يكون باجتلاب همزة وصل مكسورة (اِوْجَل) وسكون الواو بعد الكسر يقلبها ياء (اِيجل) ..فيكتب فعل الأمر من هذه الأفعال وأخواتها هكذا: ايجل، ايهل، ايلع، اينع..... وكذلك الأمر من ود فالمضارع يودُّ أصله يَوْدَدُ نقلت فتحة الدال الأولى إلى الواو ثم أدغمت الدالان، فمن راعى الإدغام قال في الأومر من ودَّ ودَّ الأمر كالماضي، ومن راعى الأصل قال ايدد كايجل من وجل وايلع من ولع.
ولكن لو قلت : (يا زيدُ ايلع بالعلم) ، و(يا بكرُ ايدد أخاك) و (يا سعد ايجل من المعصية) مثلا، فإنك تكتبها كما سبق بالياء، ولكنها بسبب سقوط همزة الوصل إدراجا، ومباشرة الضمة لفاء الفعل المعتلة، فإن الياء المرسومة تلفظ واوا هكذا ( يا زيد اولع بالعلم، ويا بكر اودد أخاك، ويا سعد اوجل من المعصية)، وهذا معنى قوله: (فلفظ واو بعد رسم اليا ورد)
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى