اذهب الى الأسفل
اعصار
اعصار
الاوسمة : تثقيف اللسان وتلقيح الجنان¤ باب ما غيروه من الأفعال بالزيادة. A3zz-c11
المساهمات : 241
نقاط : 456
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 13/08/2018
https://ahla-team.ahlamontada.com

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان¤ باب ما غيروه من الأفعال بالزيادة. Empty تثقيف اللسان وتلقيح الجنان¤ باب ما غيروه من الأفعال بالزيادة.

الثلاثاء أغسطس 14, 2018 7:09 am
9 - باب ما غيروه من الأفعال بالزيادة.
يقولون: أوهبتك كذا، وأحرمتك كذا. والصواب: وهبت، وحرمت، بغير ألف.
ويقول: أنحسه الله. والصواب: نحسه الله، بغير ألف.
ويقولون: أفحلت الفرس وغيره.
والصواب: فحلت، قال اب السكيت: أنشد الأصمعي:
إنا إذا قلت طخارير القزع
وصدر الشارب منها عن جرع
نفحلها البيض القليلات الطبع
ويقولون: أهزلت دابتي. والصواب: هزلتها.
ويقولون: أغاظني فعلك، يغيظني.
والصواب: غاظني، يغيظني، قال الله تعالى: {هل يذهبن كيده ما يغيظ} وكذلك: أرعبني كذا.
والصواب: رعبني، فأنا مرعوب.
ويقولون: أرشيت السلطان، وأسدلت الثوب. والصواب: فيهما فعلت، بغير ألف: سدلت ورشوت. وكذلك يقولون: أنعشه الله.
والصواب: نعشه الله أي رفعه قال الشاعر:

كم فقير نعشته بغد عدم ... ويتيم جبرته بعد يتم
كلما عظت الحوادث نادى ... رضي الله عن سعيد بن سلم
ويقولون: أخلع السلطان عليه، وأكساه، والصواب: خلع عليه وكساه.
ويقولون: أقلبت الثوب وغيره. والصواب: قلبت.
ولا يقال: أقلب، في شي، إلا في قولهم: أقلبت الخبزة إذا حان أن تقلب. وكذلك لا يقال: أرجع، في شيء، إلا في قولهم: أرجع يده في كمه، وما سوى ذلك فإنما يقال فيه: رجعه، قال الله تعالى: {يرجع بعضهم إلى بعض القول}.
وفي الحديث: إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة، حتى يرجعه الله إلى جسده، يوم يبعثه، وقد أجاز بعضهم: ما أرجعت إليه كلمة والأول أحسن.
ويقولون: أقيم على الرجل في داره وعبده.
والصواب: قيم عليه.
وكذلك يقولون: ابيع الثوب، وأزيد عليك في ثمنه.
والصواب: بيع، وزيد عليك.
وكذلك يقولون: أخير لك في كذا. والصواب: خير لك. وإذا أخبر أحدهم عن نفسه أنه بيع وخيف، قال: أبعت وأخفت.
والصواب: بعت وخفت، فأنا مبيع ومخوف.
وكذلك يقال في نظائره.
وهذا الضرب من الفعل يستوي فيه فعل ما سمي فاعله، وفعل ما لم يسم

فاعله، فإذا بعت أنت شيئا قلت: بعت كذا، وإذا باع أحد رقبتك قلت: بعت، أيضا فاستويا، إلا أن وزن الأول: فعلت، ووزن هذا، فعلت، كان الأصل: بيعت، فاستثقلت الكسرة على الياء فنقلت إلى الباء بعد إسكانها، وبقيت الياء ساكنة والعين ساكنة، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وبقيت كسرة الياء تدل عليها.
ويقولون: اظلام الليل، وابكام الرجل، إذا أرتج عليه في كلامه.
والصواب: أظلم الليل، وبكم الرجل.
ويقولون: أعبت على فلان فعله.
والصواب: عبت، على مثال: بعت. قال الشاعر:
أنا الرجل الذي قد عبتموه ... وما فيه لعياب معاب
وكتب رجل إلى صديق له كتابا فيه: وقد أعبت عليك كذا، وأعبت كذا. وكرر ذلك، فرد عليه جواب كتابه: أما بعد، فقد وصل إلى كتابك، فعبت عليك قولك: أعبت، والسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى